موتّي، أكثر من مجرد طماطم!
على موائد الإيطاليين منذ أكثر من 100 عام. تقاليد للمذاق والابتكار تتجدد منذ عام 1899. إنها موتّي، الشركة الموجودة في بارما والتي تقع في قلب وادي الطعام «Food Valley»، والتي جعلت مهمتها تتلخص في إنتاج الطماطم عالية الجودة. شركة موتّي، الكائنة في بارما، رائدة في أسواق المنتجات المركزة، بدايةً من الهريس إلى اللُب؛ وهي تهتم بالجودة والابتكار المتواصل، وأحدثت ثورة في مجال صناعة المعلبات.
في عام 1951 سلكت الشركة طريقها نحو قمة صناعة المعلبات بفضل طرح منتج مركَّز الطماطم المُعبأ في أنبوب صغير من الألمونيوم. ثم طرحت في السوق لُب الطماطم المقطع إلى أجزاء دقيقة جدًا، وكان هذا نتاجًا لعملية تصنيع حصرية لدى الشركة، إضافة إلى الهريس، وهذا عزز نجاح الشركة على المستوى العالمي.
اليوم موتّي رائدة في جميع مجالات إنتاج الطماطم، وذلك بالنسب التالية: المركَّز 48,3%، واللُب 32,4%، والهريس 18,1%.
تهدف موتّي دائمًا إلى الوصول إلى أعلى معايير جودة للمنتجات، وتسعى لتحقيق هذا الهدف عبر عمليات إنتاجية صارمة وحاصلة على شهادات اعتماد. تحديدًا من هذا المنظور اختارت موتّي تكنولوجيات بييراليزي.
العناية والاهتمام اللذان تصبهما موتّي في العمليات الإنتاجية، ينعكسان على المنتج، فمنذ عام 1999 اعتمدت الشركة منتجاتها بالفعل وجعلتها تحمل علامة «الإنتاج المتكامل المعتمد»، التي تم الحصول عليها في إطار احترام التوجيهات الدولية للإنتاج المتكامل، عن طريق اجتياز جميع الفحوصات والاختبارات على مدار جميع المراحل بنجاح، بدايةً من التجميع وعبر الإنتاج وصولًا إلى التوزيع.
بالنسبة لفحوصات التي تتم على العملية الإنتاجية، أضافت موتّي منذ عام 2001 إشارة «خالٍ من الكائنات المعدلة وراثيًا»، ومنذ عام 2010 التزمت فعليًا بالاستدامة البيئية؛ وعن طريق التعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وقسم الابتكارات الخاصة بالأنظمة البيولوجية والزراعات الغذائية والغابات في جامعة توشا، قامت بحساب بصمتها المائية، من أجل مراقبة استهلاكها من الماء وتقليله بطول سلسلة الإنتاج، لتكون بذلك أول من يفعل هذا في إيطاليا ومن بين الجهات القليلة التي تفعل هذا على مستوى العالم.